طرابلس (زمان التركية)ــ زار وفد مصري العاصمة الليبية طرابلس اليوم الأحد، في حدث هو الأول من نوعه منذ 6 سنوات، ويأتي بعد ساعات من زيارة وفد تركي.
والتقى الوفد المصري بوزير الداخلية الليبي في حكومة الوفاق فتحي باشاغا.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن الاجتماع المنعقد بحضور رئيس جهاز المخابرات عماد الطرابلسي، ناقش أيضًا سبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة مخرجات لجنة «5+5»، من أجل “تأييد المجهودات الأممية بشأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسية والسلمية”.
وقال البيان إن الاجتماع يأتي ضمن السياسات الأمنية لوزارة الداخلية، الهادفة “إلى توطيد علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وأهمية العمل المشترك بين القاهرة وطرابلس”.
ووصل الوفد الأمني والدبلوماسي المصري مطار معيتيقة صباح اليوم في طرابلس، بزيارة هي الأولى لوفد مصري منذ عام 2016.
وتأتي الزيارة بعد زيارة مفاجئة لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى طرابلس أمس السبت رافقه فيها كبار الضباط العسكريين الأتراك، وفي مقدمتهم رئيس الأركان العامة ياشار جولر.
وقال خلوصي أكار من طرابلس إن بلاده ستواصل دعم حكومة الوفاق الليبية ضد أي تحرك للجيش الليبي الذي يقوده الجنرال خلفية حفتر، وقال مهددا إن قوات الجيش الوطني التي يقودها حفتر ستكون أهدافا للجيش التركي في حال أي هجوم.
والخميس الماضي دعا الجنرال خليفة حفتر، في كلمة له خلال احتفال بذكرى الاستقلال، قواته للاستعداد لأي مواجهة محتملة وقال: “إنه لا قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية والأمن والسلام، طالما أن الجيش التركي يحتل مناطق من ليبيا”.