أنقرة (زمان التركية)ــ غادر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مطار إيسنبوغا متوجهًا إلى ليبيا اليوم السبت، بصحبة رئيس الأركان العامة الجنرال ياسر جولر وقادة آخرين، في زيارة تأتي بعد ساعات من تهديد وجهه الجنرال خليفة حفتر إلى القولات الليبية في بلاده.
أكار والقادة سيلتقون مع أعضاء حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وتحديدا رئيس المجلس الأعلى الليبي، خالد المشري، ووزير الدفاع صلاح الدين نمروش ، ووزير الداخلية فتحي باشاغا. وفقا لوكالة الاناضول.
ووفق الوكالة سيزور الوفد التركي بعد ذلك قيادة مجموعة العمل الليبية ويلتقون بالقوات التركية في طرابلس.
وكان البرلمان التركي وافق على تمديد فترة بقاء القوات التركية في ليبيا، لمدة 18 شهرا إضافية اعتبارا من الثاني من يناير/ كانون الثاني من عام 2021.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي الجنرال خليفة حفتر هدد بالعودة للمواجهات العسكرية في حال عدم مغادرة القوات التركية ليبيا.
وخلال كلمة يوم الخميس الماضي بمناسبة عيد الاستقلال قال حفتر لقواته إن “المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية”.
ومر على وجود القوات التركية في ليبيا عام كامل.
جدير بالذكر أنه في نوفمبر العام الماضي عقدت الجمعية العمومية بالبرلمان التركي جلسة طارئة قامت خلاله بتمرير المذكرة الرئاسية التي فتحت المجال أمام إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، حيث صوتت أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والاتحاد الكبير وبعض النواب المستقلين لصالح المذكرة التي أثارت الجدل لأيام بالرأي العام التركي وانتقدتها المعارضة لكونها “تزج بتركيا في مستنقع جديد بعد تورطها في سوريا”.
–