أنقرة (زمان التركية) – كشف نائب حزب الشعب الجمهوري، تونجاي أوزكان عن تعرضه للتفتيش العاري في السجن، عندما تم اعتقاله في عام 2008.
أوزكان زعم أنه تم اعتقاله من منزله في الـ23 من سبتمبر 2008، بتهمة الانتماء لتنظيم أرجنكون، دون وجود دليل على ذلك.
أكد أوزكان أنه عندما تم نقله إلى سجن ماتريس وضعه المسؤولون في غرفة فارغة، وعندما سألهم عن السبب أوضحوا له أنه سيتم تفتيشه عاريا.
وأضاف النائب المعارض أنه تعرف على التفتيش العاري وقتها قائلا: “لقد تعرضت لهذا التفتيش بالقسر والجبر. هذا شيء مؤلم”.
وتابع: “لا يمكن أن نقول بأنه لا يوجد تفتيش عار في تركيا، بل يجب الاعتراف بوقائع التفتيش العاري. وينبغي أن لا نبني أي شيء على معاناة بعضنا البعض”.
ونوه أوزكان بأنهم عاشوا تجربة التفتيش العاري المريرة، ولا يريدون أن يعيشها أطفالهم وأولادهم، وواصل: “لا يمكن إغلاق الملف بمجرد أن نقول إنه لا يوجد تفتيش عار في السجون”.
يذكر أن نائب حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو كان قد كشف تعرُّض 30 امرأة للتفتيش العاري في سجن أوشاق التركي، إلى جانب الانتهاكات الأخرى التي تشهدها السجون في جميع أنحاء البلاد.
وكان نواب تحالف حزبي العدالة والتنمية رفضوا فتح تحقيق برلماني حول وقائع التفتيش العاري للنساء والطالبات المعتقلات بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة بعدما اقترحه 22 نائبًا برلمانيًّا من صفوف حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.