أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا، أحمد داود أوغلو، إنه إذا تحدث عن الانقلاب الذي كان موجها ضده وقت رئاسته الوزراء في 2016، كان حزب العدالة والتنمية الحاكم سينهار.
وأضاف داود أوغلو، أنه كان هناك مؤامرات لاأخلاقية ضده، ولكنه مع ذلك ظهر ودافع عن حزبه العدالة والتنمية في ذلك الوقت.
وأكد داود أوغلو أنه لو كان تحدث وقتها عن الانقلاب الذي نظم ضده لكان انهار الحزب الحاكم، مشيرا إلى أنه لم يتحدث عما كان سيخطط البعض للخروج عن المسار الصحيح واستهلاك كل موارد الخزينة بشكل غير قانوني إذا استمروا على هذا المنوال، خوفا من تشتت الحزب.
داود أوغلو يكشف خلفية انقلاب 2016 وصلته بالنظام الرئاسي
وشدد رئيس حزب المستقبل على أنه دافع وسيدافع عن كل المظلومين، حيث اتصل بباشاق دميرطاش، زوجة الرئيس السابق المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، عندما تحرش بها وهضم حقوقها أحد نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأكد داود أوغلو لباشاق وقتها أن شرفها من شرف زوجته سارة داود أوغلو.
وفي سياق منفصل، أوضح داود أوغلو أن أعضاء حزبه الجديد وصلوا إلى 100 ألف شخص في كل أنحاء تركيا، مشيرا إلى أنهم أعضاء حقيقيون، وليس كما عند الأحزاب الأخرى.
وكان داود أوغلو، قد قال عام 2019 فيما يتعلق بعملية إقالته من منصب رئيس الوزراء في مايو 2016: “كان يجب إبعادي من رئاسة الوزراء من أجل تنفيذ سيناريوهات من قبيل انقلاب 15 تموز 2016، وتحقيق نقل تركيا من النظام البرلماني إلى نظام رئاسي مغلوط، وإنشاء التحالف مع حزبي حركة القومية والوطن.
–