أنقرة (زمان التركية) – اختارت تركيا تعيين سفير محبب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمر الذي تم اعتباره بادرة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، أعلن عن أسماء السفراء الجدد والممثلين الدائمين لتركيا في عدد من دول العالم، وفي مقدمتهم الدول التي تجمعها بها نزاعات، مثل فرنسا والمملكة العربية السعودية وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان السفير علي أونانار واحد من السفراء الجدد الذين أعلن عنهم وزير الخارجية التركي، حيث تم تعيينه سفيرا لتركيا في فرنسا.
أونانار المعروف بأنه صديق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يأتي تعينه خلفا لإسماعيل حقي موسى.
واحتفت وسائل الإعلام الفرنسي بتعيين أونانار سفيرا، حيث قالت إن أنقرة بهذه الخطوة تمد غصن السلام لباريس.
نشرت “Le Point”، إحدى المجلات الإخبارية الأسبوعية الرائدة في فرنسا، خبر تعيين أونانار تحت عنوان “تم تعيين أونانار صديق ماكرون سفيراً في باريس”.
وأوضحت المجلة، أن ماكرون وأونانار تلقيا تعليما سويا خلال الفترة من 2002 -2004 في المدرسة الوطنية للإدارة، التي تعد واحدة من أعرق المدارس للقادة السياسيين والمديرين المهمين في فرنسا,
كما أشارت المجلة إلى أن أونانار يتحدث الفرنسية بطلاقة، كما أنه لا يدعم الموقف التركي تجاه اللواء خليفة حفتر في ليبيا.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي لنظيره التركي يوم الثلاثاء إن العلاقات البناءة المتجددة مع الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تحدث إلا إذا أوضحت أنقرة موقفها بشأن عدة مواضيع.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية أغنيس فون “عشية انعقاد المجلس الأوروبي يومي 10 و 11 كانون الأول (ديسمبر)، استدعى الوزير المتطلبات الفرنسية والأوروبية للحصول على توضيحات، وهي شرط ضروري لاستئناف العلاقات البناءة بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
جاء البيان بعد محادثة هاتفية بين الفرنسي جان إيف لودريان والتركي مولود جاويش أوغلو.
–