أنقرة (زمان التركية)ــ قال وزير الخارجية الفرنسي لنظيره التركي يوم الثلاثاء إن العلاقات البناءة المتجددة مع الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تحدث إلا إذا أوضحت أنقرة موقفها بشأن عدة مواضيع.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية أغنيس فون “عشية انعقاد المجلس الأوروبي يومي 10 و 11 كانون الأول (ديسمبر)، استدعى الوزير المتطلبات الفرنسية والأوروبية للحصول على توضيحات، وهي شرط ضروري لاستئناف العلاقات البناءة بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
جاء البيان بعد محادثة هاتفية بين الفرنسي جان إيف لودريان والتركي مولود جاويش أوغلو.
وتنطلق قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين. وقرر قادة الاتحاد مطلع أكتوبر الماضي إجراء تقييم لسياسة الاتحاد تجاه تركيا.
وقالت فرنسا والبرلمان الأوروبي إن الوقت حان لمعاقبة تركيا عضو حلف شمال الأطلسي والمرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي التي ينظر إليها في بروكسل على أنها تؤجج الخلاف بشأن الغاز من أجل سياسات داخلية.
وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال إن بلاده تعتقد من حيث المبدأ، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يواصل الحوار مع تركيا. وأوضح ماس، أنه لهذا السبب، حاولت ألمانيا الأسبوع الماضي، الوساطة لعقد مصالحة بين تركيا واليونان وقبرص،لكن فشلت في تحقيق أي نتائج.
وأكد وزير الخارجية الألماني، أن الرد على تركيا سيتم مناقشته خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، حيث سيتم الحديث عن عواقب التصرفات التركية، وحول إمكانية فرض عقوبات على أنقرة بسبب سياستها في شرق البحر المتوسط.
–