أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات أجراها مكتب إحصاء بلدية إسطنبول، عن تزايد ديون سكان المدينة وعجزهم عن توفير احتياجاتهم الأساسية وأنهم يخشون أن يتم تسريحهم من الوظائف التي يشغلونها.
وقفزت معدلات التضخم النقدي في تركيا خلال نوفمبر الماضي إلى 14 بالمئة متجاوزة التوقعات.
وأوضحت بيانات دراسة تم إجراؤها في الفترة بين 23 نوفمبر/ تشرين الثاني والأول من ديسمبر/ كانون الأول عبر اتصالات هاتفية مع 850 من سكان المدينة، أن 60.2 في المئة من المشاركين عجزوا عن تحقيق دخل لتلبية احتياجاتهم الأساسية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأن 87.6 في المئة منهم لم يتمكنوا من سداد نفقات طارئة غير متوقعة بلغت قيمتها 5 آلاف ليرة بالاعتماد على إمكاناتهم الخاصة.
ويرى 55.1 في المئة من المشاركين أن اقتصاد تركيا سيزداد سوءا، بينما ارتفعت نسبة من يرون أن اقتصادهم سيسوء في المستقبل القريب إلى 55.3 في المئة.
وخلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول ارتفعت نسبة اقتراض المشاركين إلى 44 في المئة، بينما تراجعت نسبة الإقراض إلى 3.2 في المئة. وذكر 36 في المئة فقط من سكان إسطنبول الحاملين لبطاقات الائتمان أنهم يتمكنون من سداد إيصال بطاقة الائتمان.
وبلغت نسبة من يدفعون الحد الأدنى للمبلغ نحو 33.2 في المئة، في حين بلغت نسبة من يعجزون عن سداد ديون بطاقات الائتمان نحو 18.6 في المئة.
وأوضح 72.6 في المئة من المشاركين أنهم لن يتمكنوا من سداد نفقات عاجلة غير متوقعة بقيمة ألف ليرة باستخدام إمكاناتهم الخاصة، بينما أوضح 87.6 في المئة من المشاركين أنهم غير قادرين على سداد نفقات عاجلة غير متوقعة بقيمة 5 آلاف ليرة باستخدام إمكاناتهم الخاصة.
وأعرب 28.7 في المئة من المشاركين عن تخوفهم من أن يتم تسريحهم من مناصبهم، بينما يرى 75 في المئة من الأشخاص الباحثين عن فرصة عمل أنهم لن يتمكنوا من إيجاد فرصة عمل في المستقبل القريب.
وذكر 59.1 في المئة من المشاركين أنهم يتسوقون من أسواق التخفيضات.
وخلال الدراسة تم سؤال المشاركين عن أهم مشكلة تواجه المدينة، حيث أوضح 60.4 في المئة أن أهم مشكلة تواجه المدينة هو الزلزال المحتمل في حين أرجع 52.6 في المئة من سكان المدينة الأمر إلى المشكلات الاقتصادية. وأفاد 41.1 في المئة من المشاركين أن أهم مشكلة تعاني منها المدينة تتمثل في النقل.
وعكست الدراسة ارتفاع مستويات الضغوط النفسية والقلق الذي يعاني منها سكان المدينة مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغت معدل الضغوط النفسية 7.5 من 10 وبلغ معدل القلق 7.1 من 10.
وبلغت متوسط معدلات الضغوط النفسية في صفوف النساء 8 من 10، بينما بلغت متوسط معدلات الضغوط النفسية في صفوف الرجال 7.1 من 10.
هذا وبلغ مستوى الرضا عن المعيشة 4.4 من 10 ومستوى السعادة 4.7 من 10 وهو ما يعكس تراجعا مقارنة بالشهر السابق.
–