أنقرة (زمان التركية) – قال السيناتوران الجمهوريان، ليندسي جراهام وجيمس لانكفورد، إن الشعب التركي صديق لنظيره الأمريكي، ولكن قادة تركيا هم من فتحوا الطريق أمام فرض العقوبات عليهم.
وفي مقال لجراهام ولانكفورد تحت عنوان “ثمن التقارب التركي الروسي” في صحيفة “جورنال ستريت” الأمريكية، أوضحا أن تركيا ستدفع ثمن انحرافها عن تحالفها مع واشنطن، واستبدال ذلك بتحالف مع روسيا.
وقالا السناتور في المقال: منذ عام 1952، وتركيا حليف للولايات المتحدة. تحتل قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا مكانًا مهمًا لمكافحة الإرهاب. ساعدت تركيا الآلاف من السوريين طالبي اللجوء. تركيا مجتمع مفتوح منذ سنوات عديدة للناس من جميع الأديان. تركيا وقفت ضد العدوان الروسي. ولكن الآن غيرت من مسارها ومن كونها حليف مهم لواشنطن.
وتابع المقال: “وافقت الولايات المتحدة على بيع 100 طائرة إف 35 إلى تركيا، كما أنها وافقت على إدراج الشركات التركية في إنتاج أجزاء الطائرة. ومع ذلك، فإن أنقرة قررت قبل 3 سنوات شراء نظام الصواريخ الروسي S-400 المصمم لإسقاط الطائرة F-35. من غير المقبول السماح لـ “المستشارين” الروس بالعمل بالقرب من طائرة F-35 وإبقاء نظام الرادار S-400 قريبًا من الطائرة الأمريكية.
وأشار السيناتور، إلى أنه تم تحذير السلطات التركية من قبل من التعامل مع روسيا، لما سيترتب عليه عواقب وخيمة.
وأكدا، أنه على الولايات المتحدة حماية مصالحها من التهديدات من قبل إيران وروسيا وكوريا الشمالية. وعلى تركيا أن تتفهم عواقب قراراتها.