أنقرة (زمان التركية) – تورطت شركة “سينوفاك” الصينية، التي أعلنت مؤخرا عن إنتاج لقاح لفيروس كورونا، في تقديم رشاوى، وفق تقرير صحفي.
وكشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، على أنه بناء على سجلات المحكمة، فإن الرئيس التنفيذي لشركة “سينوفاك”، كان يقدم رشوة للجهة المنظمة للأدوية في الصين للحصول على موافقات على لقاحات سابقة.
واشنطن بوست قالت إن “الغيوم الداكنة -الرشاوى- تنتشر فوق الشركة الصينية، التي تستعد لبيع اللقاح الخاص بها لعدد من الدول النامية مثل تركيا وإندونيسيا والبرازيل، حتى أنها وقعت بالفعل بروتوكولات للبيع مع بعض الدول”.
ويشير التقرير أن صعود شركة سينوفاك في صناعة اللقاحات بالصين، جاء عن طريق رشاوى لمسؤولين ساعدوا في المراجعات التنظيمية وصفقات المبيعات.
في عام 2016، اعترف مؤسس شركة سينوفاك ورئيسها التنفيذي، يين ويدونغ، بشهادة أمام المحكمة، بتقديم أكثر من 83 ألف دولار على شكل رشاوى إلى مسؤول تنظيمي يشرف على مراجعات اللقاح في الفترة بين عامي 2002 إلى 2011، بحسب تقرير الصحيفة.
ولم تكن هذه القضية هي الوحيدة، إذ اعترف ما لا يقل عن 20 من المسؤولين الحكوميين ومديري المستشفيات عبر 5 مقاطعات في المحكمة بتلقي رشاوى من موظفي سينوفاك بين عامي 2008 و 2016.
وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، قد أعلن عن توصلهم لاتفاق مع الشركة الصينية لشراء 50 مليون جرعة من اللقاح المطور.
–