أنقرة (زمان التركية) – رفض برلمان تركيا بأصوات تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، اقتراح حزب الشعب الجمهوري المعارض، التحقيق في بيع 10% من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر.
منذ إعلان صندوق الثروة السيادي التركي عن بيع 10% من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، واندلعت موجات الغضب في تركيا خاصة بين صفوف المعارضة، التي اتهمت الرئيس رجب أردوغان ببيع أصول الدولة مقابل المال.
أوزجور أوزال، وإنجين ألتاي، وإنجين أوزكوتش، المنتمين لأكبر أحزاب المعارضة في تركيا “الشعب الجمهوري”، تقدموا باقتراح للبرلمان، يطالبون بتشكيل لجنة للتحقيق في بيع صندوق الثروة السيادي التركي 10% من أسهم بورصة إسطنبول إلى قطر، ولكن تم رفض الاقتراح.
وقال نائب رئيس تكتل حزب العدالة والتنمية في البرلمان، محمد أمين أكباش أوغلو، الذي وصف الاقتراح بأنه “هراء”، إنهم لا يتفقون مع المعارضة.
وكان من بين الداعمين لاقتراح حزب الشعب الجمهوري،حزب الجيد الذي تترأسه ميرال أكشنار، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وعلى عجل، أعلن صندوق الثروة السيادي في تركيا، الاثنين الماضي وبعد مضى 5 أيام فقط على زيارة أمير قطر تركيا، أنه باع 10 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى جهاز قطر للاستثمار مقابل 200 مليون دولار، مشيرا إلى أنه سيظل يحتفظ بحصة قدرها 80.6 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول.
–