أنقرة (زمان التركية) – قال صلاح الدين دميرطاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي أتم أربع سنوات في المعتقل، إنه محتجز كـ “رهينة سياسية”، وأن هناك آلاف الرهائن السياسيين مثله في سجون حكومة حزب العدالة والتنمية.
وأكد دميرطاش، أن هذا يعد جزءا من العمليات التي تهدف إلى تركيع السياسة الكردية، مشيرا إلى أن الاضطهاد الأكبر يتم على المجتمع بأسره في الخارج.
وأوضح دميرطاش، أنه منخرط في السياسة لأنه يؤمن بضرورة حل جميع المشاكل سلميا، مشيرا إلى أنه كسياسي يختار طريقة السياسة الديمقراطية، ولا يتبنى أسلوب السلاح والعنف، ولم يجده صحيحًا، فالسياسة الديمقراطية هي البديل والمضاد السمي للعنف.
وبخصوص اتهامه بالانتماء لتنظيم حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا، قال دميرطاش: إذا كنت عضوًا في حزب العمال الكردستاني أو قياديا فيه، فلن أخفي هذا على الأقل في المحكمة. أنا ما أنا عليه. ليس لدي ما أخفيه. ليس لدي أي نشاط غير قانوني. لا لحقيقة لمثل هذا الادعاء عني. أنا سياسي ولست منتميًا أو خاضعًا لأي هيكل تنظيمي بخلاف حزب الشعوب الديمقراطي.
وأشار دميرطاش، إلى أن قادة المعارضة يمكنهم العمل معًا بشأن القضايا الأساسية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث يمكنهم عمل الكثير من الأشياء، التي من شأنها الحد من القمع والمساعدة على منع جرائم القتل والزيادة من آمال الديمقراطية في المستقبل في المجتمع.
وأكد الزعيم الكردي المعتقل منذ نوفمبر 2016، أن زعماء المعارضة يجب أن يصروا على إجراء انتخابات مبكرة، لأنه لن يتغير شيئا حتى يتغير النظام الذي أنشأته هذه الحكومة.
–