دمشق (زمان التركية) – اعتبر تقرير إعلامي سوري انسحاب القوات المسلحة التركية من مواقع مهمة بالقرب من مدينة سراقب، البوابة الرئيسية لمحافظة إدلب،عقب الانسحاب من محيط حلب، انتصارًا للحكومة السورية.
وصعدت روسيا والجيش السوري مرخرا هجماتهما في إدلب، على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه في مارس بين روسيا وتركيا.
وقالت شبكة “المصدر” الإخبارية المؤيدة للنظام السوري إن انسحاب القوات التركية لتوحيد قواتها في المناطق المتبقية التي يسيطر عليها المسلحون في البلاد اعتبره الجيش السوري انتصارًا له.
ونقلت الشبكة عن مصدر في حلب لم يكشف عن اسمه قوله إن توصل تركيا إلى اتفاق مع روسيا للانسحاب من نقاط المراقبة رأته دمشق انتصارًا لقواتها، خاصة بعد أن زعمت أنقرة سابقًا أنها لن تتخلى عن هذه المواقع تحت أي ظرف من الظروف.
يشار إلى أن مدينة سراقب كانت بؤرة القتال بين قوات المعارضة المدعومة من تركيا والحكومة السورية في فبراير، حيث استولت الحكومة السورية على المدينة، ثم استعادت المعارضة السيطرة عليها.
وبالتزامن مع سحب قواتها من نقاط المراقبة في حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية، عززت تركيا أيضًا قواتها في إدلب، حيث أرسلت أكثر من 50 عربة مدرعة إلى المحافظة في الأسبوع الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له.
هذا ويشير مراقبون إلى أن الحكومة السورية تقترب من آخر معقل للمعارضة في إدلب، حيث تسعى للاحتفاظ بالسيطرة على كل سوريا.