أنقرة (زمان التركية) – على مدار عام ونصف طاف أولاش شيمشاك، مدير جمعية تركية مغلقة بموجب قرارات حالة الطوارئ الولايات التركية بدراجته الهوائية، للتنديد بالظلم الذي تسببت فيه إجراءات حالة الطوارئ.
شيمشاك ذكر أنه سعى لإثبات أن الأنشطة التي كانت تقوم بها الجمعية، التي كان يديرها ليست إرهابية، مضيفا أنه أراد التحدث مع كل العائلات ضحايا حالة الطوارئ التي فرضت عقب انقلاب 2016 واستمرت لعامين، ولكن لم يتمكن من ذلك.
وأكد شيمشاك أن جمعيته كانت تهتم برياضة ركوب الدراجات الهوائية والطيران المظلي ورياضة تسلق الجبال، ولكن تم إغلاقها بمرسوم قانون طوارئ، حيث تم اعتبار أن هذه جمعيته تمارس نشاطا إرهابيا، مضيفا أنه أيضا تم مصادرة جميع أصول الجمعية.
وأشار شيمشاك إلى أن جولته في الـ81 ولاية تركية والتي استمرت على مدارعام ونصف لم تلق الصدى المطلوب.
كما ذكر شيمشاك أنه يحاكم بتهمة الإرهاب، من خارج السجن نظرا لظروفه الصحية.
–