أنقرة (زمان التركية) – أدان الفريق الأممي المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة اختطاف وترحيل 6 أتراك قسريا من كوسوفو إلى تركيا، بدعوى انتمائهم إلى حركة الخدمة.
ونشر الفريق الأممي المعني بحالات الاختفاء القسري، هذا الأسبوع، نص تقرير الإدانة الصادر في أغسطس الماضي.
وأدانت مجموعة عمل الأمم المتحدة كلا من تركيا وكوسوفو لانتهاكهما حقوق كل من كهرمان دميراز ومصطفى أردم وحسن حسين جوناكان ويوسف كارابينار وعثمان كاراكيا وجيهان أوزجان، الذين كانوا يعملون ضمن كوادر مدرسة تابعة لحركة الخدمة، مع التاكيد على أن حرمان المواطنين الستة المذكورة أسماؤهم من حرياتهم هو إجراء تعسفي ويندرج ضمن البند الأول والثاني والثالث والرابع من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وطالب فريق الاحتجاز التعسفي الحكومة التركية بالإفراج فورا عن الأتراك الستة، كما طالب الحكومة التركية والكوسوفية بتقديم تعويضات مادية للأتراك الستة وفقا للقانون الدولي والتكفل بالأضرار الأخرى.
ودعا القرار أيضا السلطات التركية والكوسوفية إلى بدء تحقيق مستقل وشامل بشأن اعتقال الأتراك وترحيلهم بطرق غير قانونية واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة بشأن المسؤولين عن الانتهاكات الحقوقية هذه.
ماذا حدث؟
في 29 مارس/ آذار 2018 شهدت كوسوفو إرسال ستة فرق من أفراد الشرطة إلى مدينتين مختلفتين واعتقال ستة أتراك أغليهم مدرسين واقتيادهم إلى المطار ضمن خطة معدة مسبقا بمشاركة بعض المسؤولين البارزين.
وفي اليوم التالي تم تسليم الأتراك الستة إلى مسؤولين من جهاز الاستخبارات التركي بمطار بريشتينا الدولي، حيث حملتهم طائرة خاصة تابعة لشركة خدمات إنشاءات وسياحة تركية وإعادتهم إلى تركيا حيث تم الزج بهم داخل السجن.
–