أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه يجب على الإدارة الأمريكية وأوروبا العمل سويا، ضد التحركات التركية في الشرق الأوسط خلال الأشهر الماضية.
وأدلى بومبيو بتصريحاته المثيرة للجدل عن تركيا لصحيفة “Le Figaro” الفرنسية، قبل زيارته تركيا كمحطة ثانية، والتي لم يلتقي خلالها بأي مسؤول تركي.
بومبيو أعرب عن انزعاجه من التحركات التركية خلال الفترة الأخيرة في الشرق الأوسط، خاصة تجاه أذربيجان وليبيا وشرق المتوسط.
وأكد بومبيو، أنه هو والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، متفقون حول التصرفات العدوانية التي أقترفتها تركيا مؤخرا.
وشدد بومبيو، أنه يجب على أوروبا والولايات المتحدة العمل معًا لإقناع الرئيس أردوغان بأن مثل هذه التحركات ليست في مصلحة شعبه.
وزار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والوفد المرافقله اليوم البطريركية المسكونية القسطنطينية في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول التي يتواجد فيها منذ الأمس قادما من فرنسا.
والتقى بومبيو مع القس برثلماوموس الأول في مكتبه لمدة ساعة و 19 دقيقة، في محادثة كانت مغلقة أمام الصحافة.
ورافق وزير الخارجية الأمريكي بومبيو زوجته سوزان بومبيو والسفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد. بعد زيارة البطريركية، انتقل بومبيو إلى مسجد رستم باشا في إمينونو.
بعد انتهاء برنامجه في اسطنبول، سيغادر بومبيو إلى جورجيا، دون أن يلتقي بأي مسئول تركي.
وقال بومبيو في رسالة على تويتر بعد لقائه مع برثلماوموس: “بصفتها زعيمًا للعالم الأرثوذكسي، تعد البطريركية المسكونية شريكًا رئيسيًا ونحن نواصل دعم الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب البرنامج الذي أعلن عنه سابقا نائب المتحدث باسم الوزارة، كال براون، فإن بومبيو سيبحث مع البطريرك المسكوني القسطنطيني برثلماوس الأول القضايا الدينية في تركيا والمنطقة، وسيطرح موقف الولايات المتحدة الثابت إزاء حرية الأديان في كافة أنحاء العالم.
وكان تقرير “الحريات الدينية في العالم لعام 2020” الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي تضمن اتهامات واسعة إلى تركيا.
وقال تقرير “الحريات الدينية” إنه في عام 2019، ظلت ظروف الحرية الدينية في تركيا “مقلقة” ، مع استمرار السياسات الحكومية التقييدية والتدخل في الممارسات الدينية وزيادة ملحوظة في حوادث التخريب والعنف المجتمعي ضد المتدينين المنتمين لأقليات.
–