أنقرة (زمان التركية) – وصفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية استقالة برات ألبيراق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من منصبه كوزير للخزانة والمالية بـ”الشرارة الأولى للانهيار السياسي والأسري لعائلة أردوغان في تركيا”.
“فاينانشيال تايمز” نشرت تحليلا حمل توقيع الكاتبة لورا بيتال، حول استقالة وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، بسبب الأزمة الاقتصادية في تركيا.
وأوضحت بيتال في تحليلها أن تركيا تشهد الآن دراما انهيار عائلة أردوغان، التي بدأت باستقالة صهره وزير الخزانة والمالية، مشيرة إلى أن المشاكل الاقتصادية والسقوط الحر لليرة التركية منذ شهور بشرت باقتراب العاصفة.
وأشارت بيتال إلى أن مستقبل ألبيراق السياسي وصل إلى طريق مسدود الآن، فلن يستعيد قوته التي كان يتمتع بها.
وأكدت بيتال أن أردوغان أدرك الأمر أخيرا، خاصة بعد معرفته بحجم الأزمة التي تواجهها البلاد، وبعد معرفة الحالة المزرية لاحتياطيات البنك المركزي.
وشدد التحليل على أن ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة المتزايدة بشكل سريع والانخفاض الكبير في قيمة الليرة التركية يضع أردوغان تحت ضغط متزايد في ظل ظروف وباء فيروس كورونا.