(زمان التركية) – اعتبر وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنيبرغ أن تركيا أمامها 30 عاما آخرين من أجل التقدم بمفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبية، في ظل الأوضاع الداخلية التي تبتعد عن معايير الاتحاد الأوروبي.
ألكسندر شالنيبرغ أوضح في تصريحاته لصحيفة “دي فيلت” الألمانية أن تركيا تواصل الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن تقرير لجنة الاتحاد الأوروبي الخاص برصد التقدُّم في الملفات الخاصة بالانضمام للاتحاد الأوروبي أوضح أن تركيا تبتعد بسرعة عن القانون والديمقراطية، وقال: “إن الحكومة التركية في أنقرة تنتهك معايير كوبنهاجن الضرورية للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، مثل مراعاة حقوق الإنسان ومبادئ دولة القانون، منذ سنوات”.
وجمد الاتحاد الأوروبي مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي عقب تراجع الأوضاع الحقوقية بعد انقلاب عام 2016.
وأكد أن تركيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي لمدة 30 عاما جديدا، وشدد على ضرورة إنهاء مفاوضات الانضمام مع تركيا، المجمدة بالفعل.
وقال ألكسندر شالنيبرغ: “إن النمسا تؤكد منذ فترة طويلة ضرورة إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد بشكل كامل ورسمي”.
وفيما يتعلق بملف شرق المتوسط وتجاوزات تركيا فيه، قال: “على تركيا ألا تحاول فرض الأمر الواقع من خلال التواجد العسكري… نحن نؤيد قبرص واليونان بوضوح”.
بينما علق على الحادث الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة فيينا، وأكد أن هذا الاعتداء يظهر أنه لا توجد دولة آمنة من مثل هذه الهجمات، وأكد على ضرورة أن يكون لدول الاتحاد الأوروبي رسالة قاطعة في هذا الصدد، قائلًا: “لا مكان للإسلام السياسي في أوروبا”.
–