بروكسل (زمان التركية) – نظَّم عدد من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان الأوروبي، باستخدام “كراسي بيضاء”، لتسليط الضوء على واقعة وفاة شرطي تركي مفصول تعسفيا من عمله داخل السجن.
وتحولت صورة للشرطي السابق مصطفى كاباكجي التقطت له عقب وفاته بينما كان جالسا على كرسي أبيض بلاستيكي في زنزانة انفرادية، إلى رمز للإشارة إلى الانتهاكات التي ترتكب بحق الموظفين تعسفيا عقب انقلاب 2016.
الوقفة نظمتها مؤسسة ” Solidarity with OTHERS” الحقوقية في بروكسل، بميدان لوكسمبرج الواقع أمام مبنى البرلمان الأوروبي.
وسلطت الوقفة الضوء على واقعة العثور على الشرطي التركي المفصول من عمله تعسفيًا مصطفى كاباكجي أوغلو، بعد اكتشاف وفاته داخل السجن على كرسيه الأبيض البلاستيكي، بالإضافة إلى عدم تقديم الخدمات الصحية اللازمة داخل السجون التركية، وكذلك الأوضاع غير الأدمية للسجون هناك، ووجود مرضى وكبار سن داخلها.
كما شجب المشاركون في الوقفة الهجمات التي تتعرض لها فرنسا، كما قدموا التعازي في أرواح ضحايا زلزال مدينة إزمير الذي خلف ورائه نحو 28 وفاة وأكثر من 800 إصابة، ونحو 180 مفقودين تحت الأنقاض حتى الآن.