(زمان التركية) –تعمل الشرطة اليونانية على توسيع نطاق عمليتها لحراسة الحدود اليونانية التركية شمال شرق البلاد، من ردًا على زيادة عدد حالات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين في المنطقة.
قالت صحيفة “كاثيميريني” إنه تم نقل 20 ضابطًا يعملون في مقطاعة إيفروس إلى رودوبي ذات الطبيعة الجبلية خلال الأيام القليلة الماضية كما تم جلب 65 ضابط شرطة آخرين إلى رودوبي من أجزاء أخرى من شمال اليونان.
قال ضابط رفيع المستوى لكاثيميريني إن قرار زيادة وجود الشرطة سبب زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في المناطق الجبلية في رودوبي وفي المواقع القريبة من شبكة الطرق للوحدة الإقليمية.
هؤلاء مهاجرون ، بعد أن تمكنوا من دخول اليونان بشكل غير قانوني واختفوا عن أنظار الشرطة في إيفروس، يحاولون الآن مواصلة رحلتهم بعيدًا عن الحدود.
يأتي ذلك تحسبًا لأي موجات هجرة جديدة كما حدث في الربع الأول من العام الماضي، حيث أصدر الرئيس التركي أردوغان تعليمات بفتح الحدود أمام اللاجئين.
وأمس الأحد بدأت اليونان بناء سور فولاذي على الشريط الحدودي الرابط بينها وبين تركيا على نهر مريج الذي يشهد أكبر موجات الهجرة غير الشرعية بين البلدين.
وشارك رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتشوتاكيس، في حفل وضع أساسات السور الجديد على الحدود مع تركيا.
وتأتي تلك الخطوة بعد الخطوة السابقة التي أقدمت عليها اليونان بوضع أجهزة موجات صوتية على الشريط الحدودي لرصد المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في العبور.
ما كشفت الصحافة اليونانية أن السور الفولازي سيكون مقسما إلى ثلاثة قطاعات الأول بطول 9 كيلو مترات، والثاني بطول 15 كيلو مترًا، والثالث بطول 2.5 كيلو مترًا.
وتأتي الخطوة لمنع موجات الهجرة الجماعية غير الشرعية، بعد ما شهدته المنطقة الحدودية في الربع الأول من العام الماضي، حينما أصدر الرئيس التركي أردوغان أواخر فبراير الماضي تعليمات بفتح الحدود أمام اللاجئين.
–