إسطنبول (زمان عربي) – شهدت مدينة إسطنبول 3 إغتيالات في الأسبوعين الماضيين دون التوصل إلى مرتكبي الجرائم.
ووقعت أولى تلك الجرائم في منطقة زيتين بورنو بالشطر الأوروبي من مدنية إسطنبول وراح ضحيتها عالم الدين عبدالله البخاري الملقب بـ”أوزبك خوجا” البالغ من العمر 38 عاما. فقد تعرض أوزبك خوجا لهجوم شخص يدعى أنه شيشاني اقترب منه وبادره بطلقة نارية في ظهره أمام جمعية إحسان للخدمات العلمية والتضامن التي كان يؤدء فيها دروسا دينية في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
بينما وقعت الجريمة الثانية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمنطقة صاريير الواقعة بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول أيضًا؛ حيث لقي رجل أعمال يدعى علي أكبر أكجون حتفه بعد أن تعرض لهجوم مسلح أثناء انتظاره بسيارته في إشارة مرور في شارع إستينيا بايري.
وفي مساء اليوم نفسه قُتل أحد زعماء المافيا المعروفين ويدعى سادات شاهين وأخوه وداد شاهين بالإضافة إلى مساعده فردي طوبال في هجوم مسلح بمنطقة نيشان طاشى بالشطر الأوروبي من إسطنبول.
وعلى الرغم من مرور أيام على وقوع تلك الحوادث المثيرة، إلا أن قوات الشرطة التركية لم تتمكن حتى الآن من التوصل إلى مرتكبي تلك الجرائم.
وكانت تركيا شهدت تغيير مواقع ما يقرب من 50 ألف شرطي عقب الكشف عن وقائع الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 الأمر الذي أدى إلى ضعف أمني في البلاد.
وقد تعرض رجال الشرطة المخضرمين من أصحاب الخبرات في مجالات مكافحة الإرهاب أو الجرائم المنظمة لتغيير أماكن عملهم وتغيير مهامهم إلى شعب أقل أهمية وملء مواقعهم بمسؤولين أقل خبرة وكفاءة من شعب مثل شعبة حوادث السير أو شعبة مسؤولة عن متابعة المباني وغيرها التي لا تتعلق بالجرائم المنظمة أو مكافحة الإرهاب.