أنقرة (زمان التركية) – قالت نتائج دراسة أعدتها مؤسسة “متروبول” للدراسات إن المنافسين التقليديين في تركيا حزبي العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري المعارض فقط يمكنهما تجاوز الحد الأدنى لدخول البرلمان.
الدراسة بعنوان “نبض تركيا” التي أجريت في شهر سبتمبر/ أيلول كشفت أن حزب الشعب الجمهوري المعارض حل في المركز الثاني بعد حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وخلال استطلاع الرأي تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وأفاد 32.3 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون لحزب العدالة والتنمية، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 17.7 في المئة.
وحصل حزب الخير على 8.8 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 8.1 في المئة وحزب الحركة القومية على 7.3 في المئة.
أما حزب المستقبل بقيادة داود أوغلو فحصل على 0.7 في المئة من الأصوات؛ في حين حصل حزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان على 1 في المئة من الأصوات.
وأوضح 11.2 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد.
هذا وأفاد 6.9 في المئة من المشاركين أنهم سيستخدمون أصوات احتجاجية، بينما لم يجب 4.2 في المئة من المشاركين الإجابة عن السؤال.
ورغم أن الموعد الرسمي للانتخابات في تركيا هو 2023 إلا أن هناك توقعات بعقد انتخابات مبكرة.
يشار إلى أن دولت بهجلي حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم كان قد دعا في عام 2018 إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة وهو الأمر الذي استجاب له الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن بدا الأمر وكأنه متفق عليه مسبقا بين الحليفين الانتخابيين.
ووفق استطلاعات رأي يطالب أكثر من نصف ناخبي أحزاب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي والخير بعقد انتخابات مبكرة.
وعلى الصعيد الآخر لا يؤيد قطاع كبير من ناخبي حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، الذين صعدا على الساحة السياسية كمنافس لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عقد انتخابات مبكرة.
–