أنقرة (زمان التركية) – نشرت مؤسسة Ipsos للدراسات مؤشر “السعادة العالمية” الذي كشف عن تراجع مستوى السعادة في تركيا وعدد من الدول.
ومقارنة مع نتائج مؤشر “السعادة العالمية” في عام 2011، تراجعت معدلات السعادة في تركيا من 89 في المئة إلى 59 في المئة.
الدراسة شملت 19 ألف و516 شخص في 27 دولة حول العالم، وأوضح 63 في المئة من المشاركين أنهم يشعرون بالسعادة.
وتراجعت معدلات السعادة في تركيا إلى ما دون المتوسط العالمي مسجلة 59 في المئة.
وبالنظر إلى نتائج عام 2011 فإن تركيا تبرز ضمن أكثر الدول التي تراجعت خلالها معدلات السعادة خلال السنوات التسع الأخيرة.
وفيما يتعلق بمصادر السعادة حول العالم جاءت الصحة في المرتبة الأولى بنسبة 55 في المئة تلتها العلاقات مع الزوج أو الحبيب بنسبة 49 في المئة والأطفال في المرتبة الثالثة بنسبة 49 في المئة والشعور بمغزى للحياة في المرتبة الرابعة بنسبة 48 في المئة وظروف المعيشة في المرتبة الخامسة بنسبة 45 في المئة.
وبالنظر إلى الدراسة التي أجريت قبل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد يتبين تزايد تأثير العلاقات والصحة والوضع الأمني على السعادة.
الصين في الصدارة
وتصدرت الصين معدلات السعادة لعام 2020، حيث أعرب 93 في المئة من المشاركين في الصين عن شعورهم بالسعادة. وجاءت هولندا في المرتبة الثانية بواقع 87 في المئة ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بواقع 80 في المئة.
وسجلت معدلات السعادة العالمية تراجعا بنحو 14 نقطة مقارنة بمعدلاتها في عام 2011.
وعلى الصعيد الآخر سجلت المكسيك وتركيا وجنوب أفريقيا والأرجنتين واسبانيا أكبر تراجعا في معدلات السعادة حول العالم، في حين سجلت الصين أعلى زيادة في معدلات السعادة بنسبة بلغت 15 نقطة منذ عام 2011.
التواصل الاجتماعي من مسببات السعادة للأتراك
وخلال الدراسة تم ترتيب مسببات السعادة وفقا للدول، حيث تصدرت تركيا قائمة الدول التي تعتبر التواصل الاجتماعي مصدرا للسعادة.
وبلغ المتوسط العالمي لمن يجدون السعادة في التواصل الاجتماعي نحو 45 في المئة، غير أن هذه النسبة بلغت في تركيا 70 في المئة واقتصرت في الولايات المتحدة الأمريكية على 31 في المئة.
وشهدت تركيا أيضا ارتفاع معدلات من يرون السعادة مرتبطة بالنجاح الشخصي بنسبة بلغت ضعفي متوسط المعدلات العالمية لتسجل 65 في المئة.
–