رويترز- أيدت الوفود العربية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين اقتراحا فلسطينيا لابرام اتفاق سلام مع إسرائيل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية نهاية 2017 رغم معارضة إسرائيلية وأمريكية
تأييد عربي كامل واعتراض أمريكي واضح على مشروع قرار فلسطينى أمام مجلس الامن يطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي بنهاية عام الفين وسبعة عشر.
وقالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار وهي الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن إن كل الوفود العربية صدقت على الاقتراح الفلسطيني وإن الأردنيين والفلسطينيين سيتشاورون بشأن أفضل موعد للدعوة إلى تصويت في مجلس الأمن.
ويتضمن المشروع اقتراحا فلسطينيا بابرام اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل خلال عام وإقامة دولتين كاملتي السيادة وإجراء المفاوضات مع اسرائيل على أساس الحدود التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967.
وقال دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن الدولي إنهم دهشوا من التحرك الفلسطيني المفاجيء لتقديم مسودة قرار نهائية إلى المجلس يوم الاثنين وطرحها للتصويت الثلاثاء أو الأربعاء.
وأبدت الولايات المتحدة مجددا اعتراضها على المشروع ووصفت الخارجية الامريكية القرار بأنه “غير بناء ولا يتناول الاحتياجات الأمنية لإسرائيل”
وترفض اسرائيل مشروع القرار، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه يعمق الخلافات وتعهد بعرقلة أي “محاولة لفرض أي أوضاع من شأنها أن تهدد أمن اسرائيل”
وكانت إسرائيل انسحبت من قطاع غزة عام الفين وخمسة لكنها تقول إن حدودها الشرقية ستكون مهدده إذا انسحبت كليا من الضفة الغربية.
ويحتاج المشروع لادراجه على جدول أعمال مجلس الامن إلى موافقة تسعة أعضاء من دول المجلس الخمس عشرة وفي هذه الحالة سيتعين على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت ستستخدم حق النقض ضد القرار.