أنقرة ( زمان التركية) – علق دبلوماسي تركي سابق على الوثيقة التي زعم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنها لتسجيل لاتفاقية ترسيم الحدود مع ليبيا في الأمم الأمم المتحدة.
الاتفاقية تم توقيعها بين حكومة حزب العدالة والتنمية وحكومة الوفاق الوطني الليبية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وتسببت في عدد من دول شرق المتوسط، خاصة أنها تتجاهل الجزر اليونانية الواقعة في البحر المتوسط.
وزير الخارجية جاويش أوغلو نشر على تويتر صورة لوثيقة خاصة بإيداع الاتفاقية لدى الأمم المتحدة، وقال أسفلها: “سنستمر في حماية حقوق أمتنا في ضوء القوانين الدولية”.
السفير المتقاعد والبرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أونال تشافيزوز، أوضح أن الوثيقة التي نشرها وزير الخارجية جاويش أوغلو ما هي إلا “وثيقة استلام مستندات”.
وأكد أن هذه الوثيقة لا تعني تسجيل الاتفاق في الأمم المتحدة كما زعم الوزير ويثار في الشارع التركي وبعض منصات الإعلام.
وأوضح في تغريدة، قائلا: “هذه الوثيقة هي وثيقة إثبات استلام الأوراق فقط. ولا يعني بأي حال من الأحوال تسجيل الاتفاقية والاعتراف بها. لا حاجة لمعرفة القانون الدولي بشكل كامل لفهم ذلك. كل مواطن من حقه ألا يُخدع، وأن يعرف الحقائق. ومهمتنا هي تقديم المعلومات لهم”.
–