أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي سدات أرجين، إن الحوار السياسي المتوتر بين روسيا وتركيا بفعل الأزمة السورية والليبية سينعكس كذلك على التطورات في القوقاز.
وأكد الكاتب أن العلاقات بين تركيا وروسيا دخلت مرحلة ضغوط جديدة بالتزامن مع التطورات المندلعة في منطقة قرة باغ.
وذكر أرجين في مقال بصحيفة حريت التركية، أن المخاطر مرتفعة في منطقة القوقاز وأن المنطقة دخلت مرحلة مواجهات مفتوحة تتمتع باحتمالية الانتشار على نطاق واسع في حال عدم عجز الأطراف على كبح جماحها.
وأضاف قائلا: “لسنا في وضع يمكنا حاليا من معرفة متى سيتم إعلان وقف إطلاق النار وكيف ستجري الأحداث على الساحة وإلى أي متى ستغير الوضع القائم في المنطقة الذي تم التوصل إليه في عامي 1993 و1994 وكيف سيتشكل هذا الوضع. الشيء الوحيد الذي نعرفه أن التفوق الميداني في هذه المرحلة بات لصالح الجانب الأذربيجاني اعتبارا من الحادثة الأخيرة هذه”.
وأكد أرجين أن موقف الداعمين لطرفي النزاع مثل تركيا وروسيا سيلعب دورا مصيريا في المشهد الذي سيفرض واقعا جديدا بالمنطقة، مفيدا أن الحوار السياسي بين تركيا وروسيا يشهد ضغوطا بفعل الأزمات القائمة في إدلب وطرابلس، وأن التطورات في منطقة القوقاز أقحمت الحوار السياسي بين البلدين في ساحة ضغوط جديدة.
هذا وأوضح أرجين أن طريقة إدارة هذه الأزمة ستشكل اختبارا صعبا لكل من تركيا وروسيا.
وتجاهر تركيا بدعم أذربيجان بينما تحظى أرمينيا بدعم روسي غير معلن.
–