أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تركيا كمال كيليجدار أوغلو إن الخطوات التي رفضها الاقتصاديون وأصر عليها الرئيس رجب أردوغان ووزير الخزانة والمالية برات ألبيراق في عام 2018، أضرت بالعملة المحلية ورفعت مستويات التضخم بينما كان يزعم أن العكس سيحدث.
كيليجدار أوغلو سخر من وزير المالية بيرات ألبيراق قائلا، على خلفية إعلانه البرنامج الاقتصادي الجديد لحكومة حزب العدالة والتنمية، وقال: “أنتظر منذ 5 أيام لأرى ما سيقوله رجل القصر المتكبر والصهر الراقي (المترف).
وسلط كيليجدار أوغلو انتقاده على أزمة الفائدة التي أصرَّ رئيس الجمهورية أردوغان على تخفيضها لمصلحة الاقتصاد، رغم تحذيرات الخبراء والاقتصاديين، حيث قال: “عندما خفضتم الفوائد في البنوك، كان من المفترض أن يتراجع التضخم، وتزيد قيمة الليرة التركية، ويتراجع الدولار واليورو، وتزيد الاستثمارات، وتتراجع البطالة، على حد زعم أردوغان وصهره، لقد تم عزل محافظ البنك المركزي رفضه تخفيض معدلات الفائدة. إلا أن الواقع الحالي مخالف لكل ذلك. زادت معدلات التضخم، وذابت الليرة أمام الدولار واليورو مثل الثلج، وتراجعت الاستثمارات، وزادت البطالة”.
ومن المثير أن بيرات ألبيراق قال أمس تعليقا على تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية إنه لا يهتم بذلك طالما الصناعة مستمرة في البلاد، مما أثار انتقاد الخبراء الاقتصاديين والسياسيين.
–