إسطنبول (زمان عربي) – على الرغم من مرور 3 سنوات على حادث روبوسكي الذي راح ضحيته 34 مدنيا نتيجة قصف القوات الجوية بلدة أولوديره التابعة لمدينة شيرناق الواقعة جنوب شرق تركيا لم تنجح التحقيقات في التوصل إلى المسؤول عن سقوط هؤلاء الضحايا.
وكانت النيابة العامة التركية أصدرت قرارا بعدم اختصاصها بنظر القضية المذكورة في يونيو/ حزيران 2013 وتم تحويل القضية إلى القضاء العسكري الذي بدوره أصدر قرارا في 7 يناير/ كانون الثاني 2014 بوقف النظر في القضية وإغلاق ملف التحقيق الخاص بها.
ولم تنجح التحقيقات في التوصل للمتسبب أو المسؤول عن مقتل 34 مدنيا بغارة الطيران الحربي، على الرغم من مرور 3 سنوات على الحادث.
كما فشلت الأجهزة الأمنية في الكشف عن المصدر الذي أدلى بمعلومات استخباراتية تفيد بأن سكان القرية إرهابيون. ولاتزال علامات الاستفهام تدور إلى الآن حول المسؤول عن إصدار هذا القرار… ولا أحد يعرف أي شيئ حول هذا الحادث سوى أنه أسفر عن مقتل 34 مدنيا بغارة من الطيران الحربي. وبعد أن قيل إنها حملة شنتها السلطات التركية على تنظيم إرهابي حتى تقطع الجدل حول الحادث المثير.