أنقرة (زمان التركية)ــ ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد في تركيا مرة أخرى، مسجلة 1743 إصابة و68 حالة وفاة.
يأتي ذلك بعد تراجع إصابات كورونا على مدار يومان إلى ما دون 1540 إصابة.
ووفق لوزارة الصحة، تم تسجيل 1743 إصابة بفيروس كورونا، حتى مساء الإثنين ليصل الإجمالي إلى 304 آلاف و610.
وتم تسجيل 68 وفاة جديدة، لتبلغ الحصيلة 7 آلاف و574.
ولا تزال أرقام المتعافين أقل من المصابين، إذ تم تسجيل 1202حالة للشفاء، لترتفع حصيلة المتعافين من كورونا في تركيا، إلى 268 ألفا و435.
وأشارت المعطيات إلى إجراء 112 ألفا و942 اختبارا جديدا للكشف عن الفيروس، ليبلغ الإجمالي 9 ملايين و381 و957.
من جانبه، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في تغريدة عبر تويتر، إن عدد الإصابات الحرجة بالفيروس اقترب من 1500، مشددا على ضرورة تخفيف العبء عن الكوادر الطبية بالالتزام بالتدابير.
وكشف العاملون في الفرق الفنية الطبية التابعة (112) في تركيا عن وجود نقص حاد في معدات الوقاية الشخصية والفرق الطبية اللازمة لاستقبال مرضى فيروس كورونا.
وأكد صيادلة وفنيو الطوارئ الطبية والسكرتارية الطبية العاملون في خدمات الطوارئ الطبية (112) أنهم باتوا غير قادرين على تغطية كافة البلاغات التي ترد إليهم بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)مؤكدين على مواجهة أزمة في توافر معدات الوقاية الشخصية خاصة خلال أزمة الوباء.
وأشاروا إلى أن العاملون في القطاع الصحي داخل المستشفيات يستخدموون معدات الوقاية الشخصية لمدة 3-4 ساعات، ويتعاملون بها مع أعداد كبيرة من المرضى، دون تغييرها، في ظل حدوث زيادة كبيرة في أعداد المصابين في الأشهر الأخيرة.
وبحسب وزارة الصحة تزايد عدد العاملين بالقطاع الصحي المصابين بفيروس كورونا. وهناك 850 في أنقرة، 499 في إزمير و 600 في ديار بكر مصابون بين العاملين في الرعاية الصحية الذين يبلغ عددهم 7428. ووفقًا للخبراء، إذا لم يتم اتخاذ إجراء، فقد ينهار النظام الصحي في تركيا.
وكان الرئيس السابق لغرفة أطباء أنقرة، البروفيسور ويدات بولوت، حذر من أن النظام الصحي في تركيا على حافة الانهيار، زاعما أن 900 طبيبًا تقدموا باستقالتهم خلال فترة أزمة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت الجمعية الطبية التركية في تقرير أمس إن تركيا تنتظر “تسونامي” وبائي، مع حلول الخريف والشتاء في ظل حالات العدوى المتزايدة.
–