ماردين (زمان التركية) – اشتكت أسرة سورية من تعرضهم للاعتداء على يد قوات الأمن التركية التي ألقت القبض عليهم خلال محاولة العبور إلى بلدة جايلان بينار بولاية أورفا الحدودية مع سوريا.
الأسرة السورية القادمة من مدينة رأس العين الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي في شمال سوريا مكونة من أحمد الحسن وزوجته ماري حاجي وأطفالهما الخمسة، حاولوا العبور إلى بلدة جايلانبينار التركية في 9 أغسطس/ آب الماضي، إلا أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم، وجعلوهم ينتظرون لمدة 3 ساعات على الحدود، ثم قاموا بضربهم باستخدام عصا كانت مع أحمد الحسن.
وترفض تركيا استقبال المزيد من اللاجئين السوريين.
قوات الأمن اصطحبت الأسرة إلى مخفر الشرطة، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب، وأجبرت الأطفال حتى الفتيات على خلع ملابسهم كاملة، وقطعوا ملابس الأم ماري باستخدام أدوات حادة، واستولوا على مبلغ 16 ألف دولار كانت بحوزتها، بعدها أرسلوا مرة أخرى إلى داخل الحدود السورية.
وأوضحت الأم ماري حاجي أن قوات الأمن اعتدت عليها بعد إلقاء القبض عليهم، قائلة: “ما أن وصلنا إلى مخفر الشرطة، قلت للضابط أنه لا يمكن لرجل أن تفتشني. خلع ملابسي بالكامل عنوة، وقطع ملابسي الداخلية باستخدام سكين. وعندما سقطت الأموال على الأرض، وضعها على الطاولة، وبدأ يضربني. وعندما اعترض زوجي بدأوا في ضربه أيضًا. كل ذلك تم أمام أعين أطفالي. القادمون من سوريا يتعرضون لهذا الوضع كل يوم”.
–