أنقرة (زمان التركية)ــ قدم محامي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكوى جنائية ضد الصحيفة اليونانية “ديموكراتيا” بعدما نشرت عناوين تهين أردوغان .
محامي أردوغان حسين أيدين رفع دعوى جنائية لدى مكتب المدعي العام في أنقرة، ضد رئيس مجلس غدارة الصحيفة مانوليس كوتاكس، ومدير التحرير أندرياس كابسامبليس ومدير النشر ديميتريس ريزوليس.
وجاء في البلاغ أن صورة الرئيس أردوغان وُضعت في عنوان نسخة الصحيفة المؤرخة في 18 سبتمبر 2020، مع عبارات مهينة باللغتين التركية والإنجليزية في عنوان الصحيفة وبعض أجزاء الخبر المنشور في الصحيفة.
وفي البلاغ تمت الإشارة إلى أن السلطات القضائية التركية هي المسؤولة والمختصة في التحقيق بقضايا إهانة الرئيس المرتكبة في الخارج وفق قانون العقوبات التركي.
وقال محامي أردوغان في بلاغه إن التصريحات التي نُشرت ضد الرئيس في الصحيفة اليونانية، هي “من أفظع مظاهر الانهيار الأخلاقي الدراماتيكي”
وأضاف منتقدما “التجديف هو لغة أولئك الذين ليس لديهم ما يقولونه، أو أولئك الذين لديهم كلمة ليقولوها ولكنهم غير قادرين على قولها بلغة مناسبة. إن هدف العمل الحقير ليس شخص رئيسنا فحسب، بل هو أيضًا المصالح الفضلى لأمتنا، التي يدافع عنها رئيسنا بحزم في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه”.
وفي البلاغقال المحامي إن الخبر المعني احتوى على عناصر جريمة “إهانة الرئيس”والتي لا يمكن تقييمها في إطار حرية الفكر والتعبير”.
وجاء في البلاغ أن “المتهمين استخدموا تصريحات تسيء إلى شرف وكرامة الرئيس أردوغان، واستهدفت شخصية أردوغان وكرامته وسمعته، وبهذه الطريقة تقرر ارتكابهم جريمة إهانة الرئيس”.
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت الجمعة سفير اليونان بسبب العنوان الرئيس في صحيفة ديموقراطيا.
عنوان صحيفة “ديموقراطيا” قال “تبا لك سيد أردوغان”، بجانب صورة الرئيس التركي، واستخدمت الصحيفة عبارات بالإنجليزية والتركية.
ومن جهتها ادانت وزارة الخارجية اليونانية يوم الجمعة، ما نشرته الصحيفة، وقالت إن حرية التعبير والصحافة تتمتعان بالحماية الكاملة في الدولة، لكنها أضافت: “استخدام اللغة المسيئة يتعارض مع الثقافة السياسية لبلدنا ولا يمكن إلا إدانته”.
يشار إلى أنه وفق بيانات وزارة العدل في تركيا شهد عام 2019 التحقيق مع 36 ألف شخص بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، ومن بين الـ 36 ألف خضع 12 ألف منهم للمحاكمة وتم إدانة 3 آلاف و831 منهم، من بينهم نحو 308 طفلا.
–