أنقرة (زمان التركية) – قالت نتائج دراسة إن البدو السوريين المقيمين في مدن أضنة وغازي عنتاب وشانلي أورفة جنوب تركيا والمزارعين الموسميين السوريين المقيمين مع المجتمعات الشبه البدوية، يعيشون أوضاعا صعبة.
الدراسة التي أجرتها “ورشة التنمية” ذكرت أن الأطفال السوريين يقضون أوقاتهم في بيئات تفتقر للنظافة والأمن، حيث أوضح بدوي سوري يقوم بجمع وبيع الخردوات أنهم يشعرون بالشوق والحنين لبلادهم ويرغبون في العودة إليها غير أن هذا الأمر غير ممكن في ظل الأوضاع القائمة.
وفيما يلي طرح لأبرز بنود الدراسة:
– التعليم: لم يتم رصد طفل أكمل مرحلة ما قبل المدرسة والقليل من الأطفال في المرحلتين الابتدائية والإعدادية هم من يواصلون تعليمهم.
– الصحة: الخدمات الصحية هي أكثر خدمة يسهل عليهم الحصول عليها.
– التوظيف والدخل: تتضمن مصادر الدخل أعمال يومية كالباعة الجوالة وعزف الموسيقى وتلميع الأحذية وجمع النفايات الصلبة والزراعة الموسمية.
– المعيشة: الغالبية تسكن داخل غرفة بنافذة واحدة أو خيمة بإمكانات محدودة جدا على أرض خرسانية أو رملية. وتتوفر مياه الشرب ومياه الاستحمام وخدمات المرحاض بشكل محدود.
–