أنقرة (زمان عربي) – وجه نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض سزجين تانري كولو استجوابا لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو حول الادعاءات المثارة حول نية الحكومة الحجز على جريدة زمان ومجموعة قنوات سامان يولو.
وقال تانري كولو في المذكرة التي تقدم بها للبرلمان: “ما صحة الادعاءات التي تتحدث عن وجود بلاغ ضد أكرم دومانلي رئيس تحرير صحيفة” زمان” للقبض عليه مرة أخرى؟ وما صحة الادعاءات التي تشير إلى تلفيق أدلة مزيفة ضد دومانلي؟”.
وقال النائب الثاني لرئيس حزب الشعب الجمهوري، بولنت تازجان: “الكل يعلم أن التحقيقات هي محاولات لإسكات وسائل الإعلام التي لم تستطع الحكومة السيطرة عليها”.
وكان المدون المعروف على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فؤاد عوني، الذي يكشف دائما عن حملات الحكومة ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان (@fuatavnifuat)، قد كشف مساء الأربعاء الماضي عن وجود نية لدى السلطات التركية لإعادة اعتقال رئيس تحرير جريدة زمان أكرم دومانلي مرة أخرى استندادا إلى أدلة مزيفة. ثم نشر تغريدات جديدة كشف فيها عن نية الحكومة فيما بعد السيطرة والحجز على جريدة زمان ومجموعة قنوات سمانيولو.
وقال تانري كولو في استجوابه المقدم ضد رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو: “ما صحة الادعاءات التي تشير إلى صدور تعليمات لاعتقال أكرم دومانلي مهما حدث؟ وإذاكانت تلك الادعاءات صحيحة، فمن الذي أصدرها؟”.
وأضاف قائلا: “ما صحة الادعاءات التي تتحدث عن وجود بلاغ ضد أكرم دومانلي للقبض عليه مرة أخرى؟ وما صحة أن عملية الاعتقال هذه المرة ستتم استنادا إلى بلاغ من شخص ما؟ ما محتوى ذلك البلاغ؟ وما صحة الادعاءات التي تشير إلى تلفيق أدلة مزيفة ضد دومانلي؟ ما عدد الأشخاص الذين اعتقلوا بناءً على أدلة مزيفة في الفترة ما بين 2002 و2014؟ ما صحة الادعاءات التي تشير إلى نية الحكومة السيطرة على جريدة زمان وقنوات سامان يولو؟ وإذا كانت تلك الادعاءات صحيحة، فهل هناك أي عمل لتحقيق ذلك؟”.