بروكسل (زمان التركية) – لم يطمئن بعد الاتحاد الأوروبي لخطوة سحب تركيا سفينة البحث والتنقيب “أوروج رئيس” من شرق المتوسط وجدد دعواته لتركيا التي تبعث برسائل متضاربة، لوقف التحركات الأحادية.
وفسرت تقارير سحب تركيا سفينتها إلى ساحل أنطاليا، على أنها خطوة للوراء، بينما قالت أنقرة أنه إجراء روتيني من أجل “التزود بالوقود وأعمال الصيانة”.
الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل علق على سحب سفينة التنقيب التركية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تعتبر خطوة للوراء من تركيا حتى الآن.
وقال المتحدث باسم بوريل: “إن المسؤولين الأتراك أعلنوا بوضوح أن سحب السفينة كان بسبب أعمال التزود بالوقود والصيانة. ونطالب أنقرة بأن توقف التصرفات والتحركات الأحادية التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي عمليات استفزازية في شرق المتوسط”.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد عقد مشاورات بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بعدها عقد قمة لقادة الاتحاد في الفترة بين 24-25 سبتمبر/ أيلول الجاري، من أجل بحث تحركات تركيا وكيفية التصرف معها لتقليل التوترات في المنطقة.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان قد علق على التقارير التي ذكرت أن بلاده تراجعت للوراء بسحب سفينة التنقيب أوروتش رئيس، نافيا تلك المزاعم وأكد أن الإجراء لا يعتبر خطوة للوراء بأي شكل من الأشكال، وأن سحب السفينة كان لأغراض الصيانة وحسب.
وهدد قادة الاتحاد الأوروبي تركيا بعقوبات قاسية ومنحوها مهلة لخفض التوتر في شرق المتوسط قبل انعقاد القمة الأوربية الأسبوع المقبل.
–