هاتاي (زمان التركية) – اعتدت الشرطة في تركيا على مجموعة من النساء المحجبات ينتمين إلى جمعية “الفرقان” في مدينة هاتاي عقب الجلسة التاسعة للمحاكمة التي يخضع لها مؤسس الجمعية الشيخ ألب أرسلان كويتول مع مجموعة من قيادات الجمعية التي تتخذ موقفا معارضا للرئيس رجب أردوغان.
بعد انتهاء الجلسة أمس الجمعة، رغبت مجموعة تابعة للجمعية في الإدلاء ببيان صحفي، إلا أن الشرطة منعتهن من ذلك، ليتوجه بعد ذلك الشيخ ألب أرسلان كويتول إلى المكان ذاته ويلقى كلمة ندد فيها بموقف الشرطة ضد أعضاء الجمعية، خاضة ضد النساء.
كشف مقطع فيديو شاركه أعضاء الجمعية على تويتر أن الشرطة اعتقلت عضوات بالجمعية ومارست العنف ضدهن أثناء إجبارهن على ركوب سيارة الشرطة.
سبحان الله!
في أي دولة تحدث هذه الهجمة الشرسة على النساء المحجبات يا ترى؟
لا، ليست في إسرائيل،
بل في دولة أردوغان!
وما ذنبهنّ يا ترى؟
هل هنّ من جماعة كولن، التهمة التقليدية؟
لا!
بل من جماعة الفرقان!
جريمتهنّ: عدم مبايعتنّ لأردوغان فقط!
FurkanaPolis Müdahalesi pic.twitter.com/07AwCPjm4W
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) September 12, 2020
واعتقل رئيس جمعية الفرقان الشيخ كويتول أكثر من مرة بعدما اتهم الرئيس أردوغان باستغلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 لقمع منظمات المجتمع المدني، إلى جانب السياسيين، مؤكدًا أنه يتوجب على أردوغان أن يغير اسم حزبه من “العدالة والتنمية” إلى حزب “الظلم”.
وكان الشيخ كويتول كشف أن نظام أردوغان عرض عليه أن يتهم حركة الخدمة بتدبير مؤامرة ضد جميعة الفرقان كمبرر لزيادة عدد المعتقلين من أعضائها، مشيرًا إلى أنه رد على هذا الاقتراح قائلاً: “هل أنا عديم الشرف لكي أفعل ذلك؟!”، على حد تعبيره.
–