أنقرة (زمان التركية) – خلال مشاركته في بث مباشر على قناة “خبرترك” قال الكاتب التركي جام كوتشوك، فيما يبدو أنه زلة لسان، أن العدد الحقيقي للجنود الأتراك الذين فارقوا الحياة نتيجة للهجوم الذي وقع أواخر فبراير الماضي في إدلب شمال سوريا ضعف المعلن.
كوتشوك حمل موسكو مسئولية الهجوم الذي نفذه الجيش الحكومي السوري، قائلا: “لقد قتلت روسيا 60 من جنودنا، زاعمة أنها لم تكن على علم بوجود جنود أتراك هناك، لكنها تكذب. ولم نتمكن من فعل شيء تجاه الأمر”.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها تبلغ باستمرار الجانب الروسي بتحكات الجيش التركي في سوريا، في اتهام للقوات الروسية بتزويد الجيش السوري بمعلومات عن تواجد القوات التركية.
ووفق ما أعلن رسميا فقد الجيش التركي أواخر شهر فبراير الماضي فقد 33 جنديا حياتهم في إدلب في هجوم للجيش السوري على أحد مواقع الجيش التركي، وعقب ذلك تم التوصل إلى هدنة في موسكو لا زالت قائمة حتى اليوم، فيما لم يحقق الرئيس التركي وعده بالانتقام للجنود الأتراك وإجبار الجيش السوري على التراجع إلى ما خلف النقاط العسكرية التركية في إدلب.
وأمس الاحد أعلنت وزارة الدفاع التركية نبأ استشهاد ضابط الصف سردار أصلان من قوات المشاة، خلال هجوم على مدينة إدلب، وقالت إن الحادث جاء نتيجة “هجوم إرهابي مسلح من قبل عناصر إرهابية في إدلب”.
وأواخر الشهر الماضي تعرضت نقطة عسكرية تركية في في منطقة “مرج زهور” جنوبي مدينة جسر الشغور بمدينة إدلب شمال سوريا لهجوم بسيارة مفخخة مما أسفر عن إصابة جنود.
ويبدو أن السيارة المفخخة كان متوجهة إلى النقطة العسكرية التركية للانفجار فيها وتدميرها لكن تم الرد عليها باستخدام أسلحة متوسطة مما أدى لانفجارها على بعد 20 متر من القاعدة.
–