أنقرة (زمان التركية)ـــ قال الناطق باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو اليوم الثلاثاء إن رسالة الاتحاد الأوربي إلى تركيا تشير إلى اتخاد تدابير عقابية في حال عدم تغيير سلوكها خلال فترة زمنية محددة.
بيتر ستانو قال في إحاطته إلى الصحافة “كانت رسالة الاتحاد الأوروبي واضحة فيما يتعلق بالتضامن مع اليونان وقبرص كما كانت واضحة فيما يتعلق بما نتوقعه من تركيا حتى يكون هناك وقف للتصعيد”.
أضاف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “كانوا واضحين بشأن الجداول الزمنية الموضوعة لتغير -خلالها- تركيا سلوكها، كما أوضحوا عواقب عدم تغيير تركيا موقفها الذي يدعم تصعيد التوتر في العراق والشرق الأوسط”.
قال الناطق باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية مخاطبا المسئولين في تركيا “كانت الرسالة واضحة والجداول الزمنية واضحة وبالطبع الإجراءات واضحة ونتوقع أن يأخذ شركاؤنا وأصدقائنا هذا في الاعتبار وأن نبدأ العمل وفقًا لذلك وليس من الضروري المضي قدمًا إلى الطرق البديلة وتطبيق تدابير تقييدية”.
وكان المفوض السامي للعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال عقب الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الألمانية برلين، الجمعة، بإن العقوبات التي قد يتم توقيعها على أنقرة، ربما تشمل السفن التابعة لتركيا، بالإضافة إلى قائمة من الأسماء من ذوي الصلة بأعمال التنقيب، وقد تتطور إلى عقوبات اقتصادية.
ورغم دعوات الدول الأوروبية تركيا إلى التهدئة أصدرت أنقرة أمس الإثنين إشعارا ملاحيا جديدا يمدد أعمال سفينة التنقيب “أوروتش رئيس” في شرق المتوسط حتى 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، كما أعلنت السبت عن إجارء مناورات عسكرية في شرق المتوسط الأسبوعين القادمين.
–