أنقرة (زمان التركية) – عاتب فوزي سافجيلي، مستشار وزير الداخلية في تركيا، الرئيس رجب أردوغان بسبب عدم دعمه الوزير سليمان صويلو في ظل الهجوم الذي تعرض له في الفترة الأخيرة.
وأثارت قضية ضابط الصف موسى أورها المتهم باغتصاب شابة قامت لاحقا بالانتحار، انتقادات واسعة لوزير الداخلية سليمان صويلو على خلفية الإفراج عن المتهم المنتمي لجهاز الشرطة على ذمة القضية رغم ثبوت إدانته.
سافجيلي المعروف بأنه من أقرب الأسماء إلى وزير الداخلية، أشار إلى الرئيس أردوغان في تغريدة عبر تويتر، واشتكى من قيادات حزب العدالة والتنمية، قائلا: “جميع التنظيمات الإرهابية تهاجم وزيرنا سليمان صويلو، ويسخرون منه. وبالتأكيد شعبنا يرد عليهم بالإجابة اللازمة، وسيستمرون في ذلك. ولكن الأمر المحزن أنني لم أر أي تغريدة دعم له من المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية، أو لجان الشباب أو لجان المرأة أو حتى نواب الحزب في البرلمان”.
وكان نائب حزب عمال تركيا في البرلمان، باريش أتاي، قد تعرض للسب من قبل وزير الداخلية سليمان صويلو، بعد انتقاده، على خلفية الإفراج عن ضابط الصف موسى أورهان رغم ثبوت إدانته في واقعة اعتداء جنسي على شابة تدعى إيباك أر قررت الانتحار بعد الواقعة.
أتاي قال مخاطبا وزير الداخلية: “أنت حميت العديد من وقائع الاغتصاب، ووفرت الحماية لمرتكبيها”. وزير الداخلية صويلو قرر الرد على أتاي من خلال تغريدة عبر تويتر، قال فيها: “لا يمكن أن يكون مثلي حاميا للمغتصبين، ولكن يمكن أن تكون أن تكون أنت المغتصب بالمعنى الحقيقي”، على حد قوله.
–