قيصري (زمان التركية)ــ أعلنت السلطات في تركيا عن اعتقال 13 عسكريا بالجيش في استمرار لحملات أمنية واسعة انطلقت عقب انقلاب 2016 أسفرت عن فصل واعتقال آلاف العسكريين.
وتم اعتقال 14 مشتبهاً بهم، في 8 مقاطعات في قيصري تقول التحقيقات إنهم ينتمون إلى “الهيكل العسكري السري” لحركة الخدمة.
مكتب المدعي العام في قيصري أصدر أمر اعتقال بحق 13 عسكريا في الخدمة فعليا وواحد متقاعد.
فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن الإقليمي نفذت عمليات متزامنة للقبض عليهم في قيصري و 7 مقاطعات، وتم اعتقال 14 مشتبهاً به، من بينهم 13 في الخدمة الفعلية وعسكري واحد متقاعد، ومن بين المشتبه بهم ضابط برتبة نقيب.
وتستند التحقيقات إلى إجراء المشتبه بهم اتصالات هاتفية من الهواتف العمومية والهواتف المدفوعة مسبقًا.
وتزعم حكومة الرئيس رجب أردوغان أن حركة الخدمة التي كانت أبرز حلفائها حتي عام 2011 تغلغلت في المؤسسات التركية، وخاصة الجيش والشرطة والقضاء، بغرض الإطاحة به، بينما تقول الحركة إن أفرادها مواطنون أتراك ومن الطبيعي أن يعملوا في مؤسسات الدولة، سواء كانوا منتمين فعليا للحركة أو محبين لها.
ومنذ محاولة الانقلاب، أطلقت تركيا حملة “تطهير” شملت كافة القطاعات العامة وأسفرت عن اعتقال نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، قالت وزارة الدفاع التركية إنه منذ محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 فصلت من الجيش 15 ألف و583 عسكريا في إطار تحقيقات حركة الخدمة بينما لا تزال تتواصل التحقيقات الإدارية والجنائية بحق 4 آلاف و156 جنديا.
ويحمل الرئيس التركي رجب أردوغان حركة الخدمة مسئولية تدبير انقلاب عام 2016 إلا أن اتهامه يفتقر إلى أدلة ملموسة.
–