(زمان التركية)ـــ تعرض نائب حزب عمال تركيا في البرلمان، باريش أتاي، للإهانه والسب من قبل وزير الداخلية سليمان صويلو.
وكان البرلماني انتقد وزير الداخلية بسبب الإفراج عن ضابط الصف موسى أورهان رغم ثبوت إدانته في واقعة اعتداء جنسي على شابة تدعى إيباك أر قررت الانتحار بعد الواقعة.
أتاي قال مخاطبا وزير الداخلية: “أنت حميت العديد من وقائع الاغتصاب، ووفرت الحماية لمرتكبيها”. وزير الداخلية صويلو قرر الرد على أتاي من خلال تغريدة عبر تويتر، قال فيها: “لا يمكن أن يكون مثلي حاميا للمغتصبين، ولكن يمكن أن تكون أن تكون أنت المغتصب بالمعنى الحقيقي”، على حد قوله.
تصريحات البرلماني باريش أتاي جاءت عبر تغريدة له على حسابه الرسمي على تويتر، حيث أشار فيها إلى وزير الداخلية سليمان صويلو، وأرفق معها صورًا من المحادثة النصية المزعوم أنها كانت لضابط الصف المتهم بالاغتصاب موسى أورهان.
وبعد استهدافه من قبل وزير الداخلية أعلن باريش أتاي أنه تعرض لهجوم إلكتروني مجموعة مجهولة الهوية مساء الأحد.
يذكر أن أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري تعرض هذا الأسبوع لمداهمة منزله من قبل الشرطة عقب رد سليمان صويلو على تغريدة نشرها الشاب المعارض ينعي فيها المحامية إبرو تيمتيك التي توفيت عقب إضراب طويل عن الطعام من أجل إعادة محاكمتها.