إسطنبول (زمان التركية) – نظمت بلدية إسطنبول الكبرى استطلاعًا للرأي، لقياس مدى الرضا عن مشروع شق قناة إسطنبول الذي يصرُّ الرئيس رجب طيب أردوغان على تنفيذه رغم تحذيرات الخبراء من الكوارث البيئية التي ستنتج عنه.
استطلاع الرأي أجرى عبر الموقع الرسمي لبلدية إسطنبول الكبرى، وشارك فيه 606 آلاف و317، وكشفت النتائج أن الغالبية يرفضون المشروع.
وتبين أن 64.2% من المشاركين يرفضون المشروع، بينما أيد 34.1% من المشاركين المشروع، في حين أعرب 1.7% منهم عدم اكتراثهم بالمشروع.
وأوضح 63.2% من المشاركين أن المشروع لن يكون مفيدًا، و67.1% أن المشروع ليس من المشكلات الطارئة العاجلة التي تواجه البلاد، بينما رأى 18.9% من المشاركين أن القناة الجديدة ستتسبب في المزيد من الزلازل، ورأى 19% أن المشروع سيزيد خطر خسارة المياه الصالحة للشرب، و15.2% يرون أن القناة ستخل باتفاقية المضايق، أما 13.6% فقد رأوا أن المشروع لن يكون له أي آثار سلبية.
يشار إلى أن عمدة بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو يرفض مشروع قناة إسطنبول ويقف في طريق استكماله، لكن الرئيس رجب أردوغان لا يكترث بالآراء المعارضة للمشروع ويصر على تنفيذه.