القاهرة (أ ب)- قال المتحدث باسم الجيش المصري إن قنبلة مزروعة على جانب الطريق انفجرت في مركبة للجيش بسيناء، مما أسفر عن مقتل نقيب وجندي.
وقال العميد محمد سمير على الصفحة الرسمية له على فيسبوك اليوم الجمعة إن جنديا آخر أصيب أمس الخميس في الانفجار الذي وقع بالقرب من مدينة العريش.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليتها عن معظم الهجمات في سيناء.
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية إن الشرطة تبادلت أمس إطلاق النار مع ثلاثة مسلحين في حي السلام شرق القاهرة مما أسفر عن مقتل اثنين منهم فيما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة واثنين من المارة بجروح. وفر المسلح الثالث.
وقالت الوكالة إن المسلحين الثلاثة رفضوا توقف سيارتهم عند حاجز للشرطة.
وبثت جماعة أنصار بيت المقدس اليوم على أحد المواقع الجهادية تسجيلا مصورا يظهر أربعة مصريين قاموا بتعريف أنفسهم والاعتراف بتعاونهم مع الجيش المصري. وقتل الأربعة واحدا تلو الآخر على يد الجهاديين. وكانت الجماعة قد نشرت تسجيلا مصورا يظهر عملية إعدام مماثلة للمتعاونين المشتبه بهم.
وأظهر التسجيل جهاديين يفحصون هويات مسافرين وسائقين على ما قيل إنه الطريق الدولي بين العريش ورفح.
ولم يتسن التأكد من مصداقية التسجيل.
كانت محكمة مصرية قد صنفت تنظيم الدولة الإسلامية وكل الجماعات المرتبطة به منظمات إرهابية وحظرتها من البلاد.