(زمان التركية)ــ قال الرئيس التركي رجب أردوغان إن بلادة ترفض أي اتفاقيات بحرية وتدخلات أي “قوى استعمارية” لحرمان بلاده من موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط .
وقال أردوغان خلال افتتاح شركة للطاقة الشمسية اليوم الأربعاء، “بالوقت الذي مزقنا فيه معاهدة سيفر، التي كانت تهدف إلى محاصرة الأمة التركية وكبح جماحها، سنفعل الشيء نفسه ضد جهود تقييد مواردنا من الطاقة في المتوسط”.
وفي اشارة إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، قال الرئيس التركي “مثلما رفضنا معاهدة سيفرس قبل 100 عام، لن تخضع تركيا للضغط على بتفاقية مشابهة في شرق البحر المتوسط”.
وأضاف أردوغان إنه “لا يمكن لأي قوة استعمارية أن تحرم تركيا من موارد الطاقة التي يقال إنها موجودة في المنطقة”.
وكانت فرنسا أعلنت مؤخرا أنها ستنشر قطع حربية في شرق المتوسط، كما دخلت اتفاقية دفاع أمني مع جمهورية قبرص هذا الشهر حيز التنفيز ونشرت بموجبها طائرات حربية على الجزيرة المقسمة.
وتتهم تركيا اليونان وفرنسا ومصر ودول أخرى بمحاولة حرمانها بشكل غير قانوني من موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط.
وفي إشارة إلى دعم حكومة الفواق الوطني في طرابلس، أضاف أردوغان أن “نضال تركيا على جبهات مختلفة من شرق البحر المتوسط إلى ليبيا هو صراع من أجل المستقبل إلى جانب نضال من أجل حقوق البلاد”.
يشار إلى أن تركيا تخوض غمار نزاعات مع كل من اليونان وقبرص حول المياه الإقليمية في بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط. وأرسلت هدا الشهر سفينة للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص ترافقها سفينتان حربيتان وألحقتهم بسفينة تنقيب أخرى.
والمنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص تتداخل جزئيًا مع الجرف القاري لتركيا، وفقًا لأنقرة.
–