باريس (زمان التركية) – أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية شجبها للهجوم التركي الذي أسفر عن مقتل عسكريين عراقيين يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية قال إن بلاده “تندد بهذا التطور الخطير الذي يجب توضيحه بشكل كامل”.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أجرى اتصالات هاتفية مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، لإطلاعهما على الانتهاك التركي الأخير.
وطالبت بغداد الدول العربية بتقديم الدعم لها من أجل إلزام تركيا بسحب قواتها من أراضيها، عقب الهجوم الأخير الذي أسفر عن مقتل عسكريين عراقيين في غارة شنتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي.
حسب ما تم الإعلان عنه من وزارة الخارجية العراقية، فقد تباحث وزير الخارجية فؤاد حسين، مع نظرائه من دول مصر والأردن والسعودية والكويت، والمسؤولين في جامعة الدول العربية، وطلب منهم الدعم الدبلوماسي في مواجهة أنقرة.
شار إلى أن تركيا أطلقت في 17 يونيو/ حزيران الجاري، عملية “مخلب النمر” في منطقة “حفتانين” شمالي العراق والتي تضمنت إنزالا لعدد من الجنود بالمنطقة، ضد عناصر حزب العامل الكردستاني، وذلك بعد عملية”مخلب النسر” التي انطلقت فجر 15 من الشهر نفسه.
وتوغل الجيش التركي خلال الشهر الماضي في الأراضي العراقية بعمق بين 15-30 كيلومترًا، وبطول 45-50 كيلو متر.
وفرضت القوات التركية سيطرتها على جبل خامتير الحدودي العراقي المطل على تركيا، بعد تكثيف القصف عليه جوا وبرا، وأنشأت 45 نقطة عسكرية بطول الحدود.
–