إسطنبول (زمان التركية) – في محاولة من حزب العدالة والتنمية الحاكم لإظهار أنه يرد الجميل لضحايا محاولة الانقلاب في 2016، شيّد منشأة رياضية باسم الشاب عبد الله أولتشوك الذي توفي خلال أحداث ليلة الانقلاب، ولكن المثير هو تجاهل دعوة والدته المكلومة التي تنتمي إلى حزب المستقبل المعارض لحضور حفل الافتتاح.
وفقدت الأم نيهال أولتشوك في انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، زوجها أرول أولتشوك وابنها عبد الله طيب أولتشوك خلال الأحداث التي شهدتها تلك الليلة.
الأم الغاضبة من تجاهل دعوتها، وجهت انتقادات للرئيس رجب طيب أردوغان على خلفية هذه الواقعة.
وقالت من حسابها على ويتر: “أم عبد الله موجودة، وأنتم تعرفون أليس كذلك؟ لماذا عدم الاحترام هذا، تفتحون منشئة باسم ابني، ولكن لا تدعونني لحضور الافتتاح!”.
يشار إلى أن زوج نيهال أرول أولتشوك، كان يعمل مستشارًا إعلاميًا لحزب العدالة والتنمية، وتوفي في أحداث محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016.
لكن نيهال أولتشوك قرر الانضمام إلى حزب المستقبل الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو بعد أن انشق عن حزب العدالة والتنمية أواخر عام 2019.
وكنت أولتشاك احتجت على تجنب الحكومة إجراء فحص بالستي على الرصاصات المعثور عليها بعد انتهاء أحداث الانقلاب الفاشل، متهمة حكومة أردوغان بالتستر على ملابسات الحادثة.
يذكر أن أسر صحايا المحاولة الانقلابية نظموا احتجاجات في الفترة الأخيرة بسبب عدم وفاء حكومة حزب العدالة والتنمية، بالوعود التي قطعتها لهم وتوزيع المساعدات المالية التي وعدت بها للمتصدين للمحاولة الانقلابية وأقارب الشهداء.
–