أنفرة (زمان التركية) – دعا زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار إلى العودة لصفوف حزبه الذي غادرته قبل ثلاث سنوات.
واستغل بهجلي عدم اتفاق وجهة نظر أكشنار في قضية آيا صوفيا مع قسم من شركائها في تحالف الأمة لإطلاق دعوته.
دولت بهجلي قال في تصريحات: “إن موقف حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي ضمن تحالف الأمة من آيا صوفيا واضح للجميع، أما شريكهما الثالث رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار فاختلف موقفها من موقفهما في هذا الصدد، فغادرت صفوف هذا التحالف بموقفها الأخير الداعم لافتتاح أيا صوفيا، وابتعدت عنهما، وهذا أمر جيد للسيدة ميرال”.
وأضاف: “السيدة ميرال لا بد أن ترى أن الوضع لن يسير بهذا الشكل، وأن التحالف لن يكون هكذا، وأن تدرك أن إحدى قدميها وقعت في حفرة وسيكون من الجيد والصحيح أن تعود إلى منزلها في أقصر فترة ممكنة”، في إشارة منه إلى ضرورة عودتها إلى حزب الحركة الذي انشقت منه بعد أن انتقدته بالتحول إلى “إطار احتياطي” لحزب أردوغان في 2017.
وتشكل تحالف الأمة عام 2018 خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ويضم حزب الشعب الجمهوري، حزب الخير، حزب السعادة، والحزب الديمقراطي، كما يعتبر حزب الشعوب الديمقراطي عضوا غير رسمي في التحالف.
وبجانب حزب الخير أبدى حزب السعادة موقفًا مؤيدًا لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، فيما اعتبر حزب الشعب الجمهوري أن حزب العدالة والتنمية يستخدم القضية لأغراض سياسية.
من جهة أخرى ردّ على دعوة بهجلي نائب حزب الخير في البرلمانأوميت ديكباير، وقال في تغريدات على تويتر: “بالفعل نحن في منزلنا… على من ضلُّوا طريق المنزل ويركضون وراء ذيول الآخرين، أن يعيدوا تفكيرهم”، في إشارة منه إلى لحاق حزب الحركة القومية وزعيمه دولت بهجلي بحزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة الرئيس رجب أردوغان.
وتشكل حزب الخير بانشقاق ميرال أكشينار وعدد من قادة الحزب في عام 2017، وترشحت ميرال أكشينار بانتخابات الرئاسة في عام 2018 أمام أردوغان لكن لم يحالفها الحظ.
–