إسطنبول (زمان عربي) – بثت بلدية إسطنبول الكبرى فيلما وثائقيا عن مدينة إسطنبول بعيون الشركة الرائدة في إنتاج الأفلام في تركيا” يشيل تشام” التي قامت بتجميع مشاهد من الأفلام القديمة (الأبيض والأسود) والحديثة لتعيد عبر هذا الخليط الثري المتناغم إحياء مشاهد الحنين والذكريات لإسطنبول مرة أخرى.
ويقدم الفيلم الوثائقي الذي تم إعداده في الذكرى المئوية للسينما التركية –بداية من الأفلام الأولى- مشاهد تبعث الحنين إلى الماضي لمدينة إسطنبول التي تصدرت البطولة دائما بطبيعتها وشوارعها وسياراتها وبواخرها وجسورها والترام الموجود بها ومضيق البوسفور.
والفيلم الوثائقي من إنتاج ويسل كاراني أونان وإخراج حسين أيدمير وأعدّ موسيقاه الفنان سركان أكجون.
ويروي الفيلم الوثائقي الذي حمل عنوان “إسطنبول بعيون يشيل تشام” أن مدينة إسطنبول تعتبر مدينة منظمة ومرتبة حجرها وأرضها من ذهب وأنها مازالت تحمي صورتها التي تزين أحلام الجميع بالرغم من كل التغييرات التي طرأت عليها وكيف يجب أن تكون لديك بيانات خاصة لتكون من أهل إسطنبول الحقيقيين وفلسفة الحياة والآداب في إسطنبول.
كما يعرض الفيلم عبر لقطاته لمراحل إسطنبول كافة. ويظهر بوضوح التغير الذي طرأ على المدينة. ويربط بين الماضي والحاضر. كل ذلك من خلال مقاطع موجودة في أفلام يشيل تشام القديمة.
وساهم في هذا العمل الرائع فنانو يشيل تشام المخضرمون ومؤرخو السينما وباحثو إسطنبول بأفكارهم وآرائهم. كما عقدوا مقارنة بين الأماكن التي كانت موجودة في الفيلم وما طرأ عليها من تغيير حاليا. وأبرزوا الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا التغيير من خلال معاينة ذلك في أشهر الأماكن التي يتحدث عنها الفيلم.