أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو إن حزب العدالة والتنمية الحاكم هو المسؤول عن عدم حل الأزمة الكردية.
كيليجدار أوغلو أكد أنه -عندما يصل حزبه للسلطة- سيحل الأزمة الكردية المشتعلة في البلاد منذ عقود، قائلًا: “الأزمة الكردية تثير الجدل على مدار 40 عامًا، لماذا لم تحل الأزمة طوال 40 عامًا؟ السلطة السياسية لم تحل الأزمة الكردية على مدار 40 عاما، المسؤول عن ذلك حتى الآن هو النظام، وأنا بصفتي الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري أعدكم بحل الأزمة، وفقًا لمعايير ديمقراطية، وفي ضوء استقلالية تركيا”.
وأوضح كيليجدار أوغلو أن العالم أجمع يرى جيدًا أن تركيا لا يمكن فيها البحث عن الحقوق، قائلًا: الناشط الحقوقي “عثمان كافالا داخل السجن منذ 1001 يوم. هذا لا يليق بالدولة. إذا كنتم تلفقون له المزيد من التهم في القضية نفسها، أنت إذًا تنتقم منه. مثل الانتقام من السيد صلاح الدين دميرتاش”، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق المسجون منذ عام 2016.
وتتنافس الأحزاب السياسية في تركيا، على الفوز بأصوات الناخبين الأكراد باعتبار أنهم رقم مهم في المعادلة الانتخابية، وقد يمثلون بطاقة رابحة خلال الانتخابات القادمة.
وتشير تقيمات أن ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم في المناطق الشرقية ذات الأغلبية الكردية منزعجون من أداء حزبهم، مع وجود ترجيحات بتوجههم إلى أحزب أخرى.
وصدرت في الفترة الأخيرة تصريحات داعمة للأكراد من علي باباجان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم وأحمد داود أوغلو زعيم حزب المستقبل.
وفي يوليو/ تموز 2015 أنهى الرئيس رجب أردوغان بشكل رسمي مفاوضات السلام الكردية التي كانت جارية مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المعتقل، ليبدأ بعدها فترة جديدة مليئة بالاشتباكات الدموية بدعوى مكافحة الإرهاب.
–