أنقرة (زمان التركية) – دعا الرئيس الفخري بمجلس الدولة التركي، حمدي يافار أكتان، الادعاء العام في تركيا إلى رفع دعوى قضائية ضد رئيس هيئة الشؤون الدينية، علي أرباش، لاستهدافه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
واستهدف رئيس الشئون الدينية التركية “أتاتورك” في الخطبة التي ألقاها بصلاة الجمعة الأولى في مسجد آيا صوفيا بقوله “إن السلطان الفاتح وهب آيا صوفيا لتركيا شريطة أن يظل مسجدا حتى قيام الساعة واللعنة على من انتهك الشرط”.
وذكر أكتان الرئيس الفخري للإدارات بمحكمة الاستئناف العليا في مجلس الدولة أنه في حال ما إن كان أرباش يقصد سب أتاتورك فإنه بهذا أهان ذكرى أتاتورك علانية ويتوجب على النيابة العامة فتح تحقيقات بحقه مباشرة بجانب رفع المحاكم المستقلة دعوى قضائية ضده مع المطالبة بحبسه من 4 أعوام حتى ستة أعوام بموجب المادة الأولى من قانون العقوبات المرتبكة علانية بحق أتاتورك رقم 5816.
وقال: “هو لا يخضع للائحة المحاكمة الخاصة لكونه موظفا حكوميا؛ لأن النيابات العامة مكلفة برفع دعاوى قضائية مباشرة بموجب المادة الثالثة من القانون نفسه. وفي حال تقصيرهم فسيصبح النائب العام هو المدان عوضا عن الشخصية التي تلفظت بهذه العبارات”.
أضاف “المدة الزمنية التي تقترحها المادة 66 من القانون هي ثماني سنوات. لذا إن لم يتم إجراء تحقيقات حاليا فبالإمكان إجرائها خلال ثماني سنوات. ويجب التوضيح أن بالإمكان إجراء تحقيقات خلال الفترة عينها بحق المسؤولين الذين لن يقوموا بإجراء تحقيق ضد أرباش”.
وكان أيا صوفيا قد تحول من مسجد إلى متحف بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 بتوقيع مصطفى كمال أتاتورك.
–