قرة (زمان التركية) – أصر أستاذ تاريخ بجامعة سقاريا، على ضرورة إزالة لوحات الفسيفساء والرموز القبطية داخل أيا صوفيا والتي وصفها بـ”آثار الفحش والعهر”.
وشهد الشارع التركي جدلا حول مصير النقوش والرموز القبطية على جدران آيا صوفيا التي تحولت من متحف إلى مسجد وستؤدى بها أول صلاة يوم الجمعة القادم.
أبو بكر سوفو أوغلو، أستاذ التاريخ بجامعة سقاريا، بدلا من أن يدعو للحفاظ على الآثار التاريخية، قال في تغريدة: “هل تجوز الفاحشة داخل الجامع؟ إن لم يتم إزالة تلك الآثار المسيحية سيصبح أيا صوفيا، الأمانة التي تركها السلطان الفاتح، أول جامع في العالم يعرض فيه الفاحشة. يجب إنهاء تراهات حماية الأصنام التي أزالها السلطان الفاتح الذي تهينون أمانته بهذه الطريقة”، على حد تعبيره.
وكانت هيئة الشئون الدينية التركية قالت إن الرسوم والزخارف المسيحية الموجودة داخل آيا صوفيا ستتخذ إجراءات للتعتيم عليها أثناء الصلاة فقط.
هيئة الشؤون الدينية قالت في بيان الثلاثاء، إن “الرسومات في آيا صوفيا ليست عائقًا أمام صحة الصلوات التي ستؤدى فيه، وبرفقة ذلك يجب تغطية هذه الرسومات أو تعتيمها أثناء أوقات الصلاة باستخدام وسائل مناسبة للتأكد من إمكانية أداء المسلمين صلواتهم بخشوع”.
وأكد البيان أنه لا مانع من الناحية الدينية لافتتاح آيا صوفيا الذي يعتبر قيمة كبيرة للتراث الثقافي الإنساني والتاريخي، أمام الزوار خارج أوقات الصلاة.
وأشار البيان إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة بخصوص امتثال الزوار لآداب المسجد.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان تفقد آيا صوفيا يوم أمس قبل افتتاحه للصلاة الجمعة القادم.
–