القاهرة (زمان التركية)ــ اعتبر الإعلامي مصطفى بكري، أن تصريح الرئيس التركي رجب أردوغان الأخير حول مصر والإمارات، يؤكد أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية آثار قلق تركيا والقوات التي تدعمها في ليبيا.
بكري قال خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على فضائية (صدى البلد)، إن هناك ردود أفعال عديدة للقاء من جانب حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، ومن ضمنهم خالد المشيري -رئيس مجلس الدولة بحكومة الوفاق-، الذي اتهم رموز ومشايخ القبائل الليبية أنهم عملاء. وفق صحيفة (الشروق) المصرية.
ووجه بكري تساؤلا إلى أردوغان حول “المؤامرة التي يديرها في ليبيا والنفط الذي يسعى إلى الحصول عليه من شرق المتوسط”.
وذلك ردا على تصريح أردوغان الذي قال فيه إن “خطوات مصر في ليبيا غير شرعية وغير مقبولة”، وأن الإمارات “تقوم بأعمال قرصنة بإرسال أموال وأسلحة إلى حفتر بطريقة غير شرعية”.
وذكر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري أن الجاليات الليبية والعربية والكردية نظمت تظاهرات اليوم فى العاصمة البلجيكية بروكسل، أمام مبنى المجلس الأوروبى، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة” لوقف الجرائم العدوانية نتيجة التدخل العسكري التركي في ليبيا.
ويوم الخميس الماضي التقى وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية قادمين من مدينة بنغازي الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة.
وطلب المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، من الرئيس السيسي تدخل الجيش المصري حال شن هجوم من قوات تدعمها تركيا على سرت.
وفي وقت سابق، كان البرلمان الليبي في طبرق المؤيد للمشير خليفة حفتر، منح الضوء الأخضر للجيش المصري للتدخل عسكريًا في البلاد، لصد التوغل التركي في الأراضي الليبية.
وكانت مصر حذرت من تخطي خط سرت – الجفرة، وقالت إنه يعتبر خط أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات الشهر الماضي، إن القوات المسلحة المصرية مستعدة للدفاع عن الأمن القومي للبلاد من خلال عمليات داخلية أو خارجية، وأن سرت – الجفرة تعتبر خطا أحمر بالنسبة للأمن القومي المصري.
–